، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
أبسط تعريف للإسلام
قال جعفر بن أبي طالب للنجاشي : _
كنا قوما أهل جاهلية _ نعبد الأصنام _ ونأكل الميتة _
ونسيئ الجوار _ ونقطع الأرحام _ ويأكل القوي منا الضعيف .
فبعث الله إلينا رسولا _ منا _ نعرف نسبه _ وصدقه _ وأمانته _ وعفافه .
فدعانا الى الله لنعبده ونوحده _ وأمرنا بصدق الحديث
_ وأداء الأمانة _ وصلة الأرحام _ ونهانا عن الفواحش _ ونهانا عن المنكر _ فآمنا به وصدقناه .
فعدا علينا قومنا _ فعذبونا _ وقهرونا _ وآذونا _ وفتنونا في ديننا .
فأمرنا نبينا أن _ نأتي اليك أنت _ فرغبنا في جوارك _ واخترناك على من سواك ورجونا ألا نظلم عندك .
فقال النجاشي :
هل معك شيء مما جاء به نبيكم ؟
قال جعفر :
بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا ... الي آخر سورة مريم .
بكى النجاشي حتى ابتلت لحيته وكذا بطارقته يبكون ثم قال الملك : _
إن هذا والذي جاء به عيسى بن مريم يخرج من مشكاة واحدة
والله لا أدعكم أبدا إذهبوا فانطلقوا في بلادي حيث شئتم فلا تكادون عندي أبدا
قال عمرو بن العاص :
إنهم يقولون في عيسى قولا عظيما
رد جعفر :
هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها الى مريم العذراء البتول .
قال النجاشي : انطلقوا لا تظلمون في أرضي أبدا
وما هي الا أيام وقد وأسلم النجاشي على يد جعفر
منقول
0 التعليقات:
إرسال تعليق